لا تقتلوا مزيدا من السودانيين أيها البلابسة
بسم الله استهل مقالاتي في العمود الاخضر وأبدؤها بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حيث ان السلام من اسماء الله الحسنى.
ولا تمنى لقاء عدواً قومٌ إلا وحقق الله أمانيهم تلك، ومنها جاءت الحكمة التي تحثنا بأن لا تتمنوا لقاء العدو.
“البلابسة” ذلك اللقب الذي صار يطلق على من ينادون باستمرار الحرب حتى ولو يموت الناس كلهم حينما يقولون “بل بس”، أي لا للسلام ونعم للحرب، وحجتهم في ذلك أنهم يريدون القضاء على عدو يتفوق عليهم عدةً وعتاداً ودربةً في النزال، فلم تتواجه القوتان في معركة إلا وانهزم الجيش وانتصر الدعم السريع، وهذا ما يفسر عدم تمكن الجيش حتى الان من تحقيق أي نصر أو استرداد لأي موقع من المواقع المهمة التي سيطر عليها الدعم السريع وعلى رأسها المطار الدولي للخرطوم والقيادة العامة وجميع المرافق الحيوية داخل الخرطوم ومعظم معسكرات الجيش ماعدا سلاح الاشارة والمهندسين وكرري ولا تزال تتضارب الاقوال حول من يسيطر على سلاح المدرعات الذي يخص الجيش يعتبر هو الاهم على الاطلاق.
فمع استمرار الحرب سيستمر نزيف الشعب وموته بلا مبرر يستحق ذلك.
نرجو أن تكفوا عن اراقة المزيد من هذه الدماء الغالية
#لا_للحرب
#نعم_للسلام
د. عبدالمجيد خليل محمد
